Tuesday, January 20, 2009

اسماعيل هنية رئيس الوزراء في حكومة حماس الاسلامية يصف الخميني الهالك بالرجل العظيم

هل السلفي بل هل من مسلم حق او مسلم عاقل يقول
عمن يطعن في عرض الرسول عليه الصلاة و السلام و يرد تبرئة عرض الرسول من فوق سبع سماوات و يكفر الصحابة رضي الله عنهم يقول عن الخميني الهالك لعنة الله عليه:
ان هذا الرجل العظيم رفع من مكانة الجهاد لتحرير القدس وفلسطين». وأشار هنية إلى اهتمام الإمام الخميني بالقضية الفلسطينية، مؤكداً «أن تحديده يوم القدس العالمي إنما يظهر مدى هذا الاهتمام من قبل هذا الرجل العظيم في التاريخ»


أهكذا يقول
رئيس وزراء حماس اسماعيل هنية عن الهالك الخميني لعنة الله عليه؟

هل هذه هي الحركة السنية السلفية؟؟؟؟

وهذا مصدر الخبر:

هنية يبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد لمواقفهما المشرفة مع الفلسطينيين
قال: لا حوار تحت سيف الشروط والتهديد.. وفتح تجدد رفضها المشاركة في حكومة وحدة
رام الله: «الشرق الأوسط»
أكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية، لـ«الشرق الأوسط»، انه ارسل رسالة الى قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بمناسبة يوم القدس العالمي آملا ان يحفظهما الله، وأعرب عن امله في ان يصليا في القدس. وتمنى هنية، والقيادي البارز في «حماس»، بأن يصلي خامنئي ونجاد «صلاة الخلاص» في القدس الشريف. وأشاد هنية في رسالة قرئت امس بجامعة طهران التي غصت بالمصلين المشاركين في مراسم يوم القدس العالمي، بشخصية «مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني (رحمه الله) وتراثه الذي تركه للشعب الإيراني والأمة الإسلامية كافة بتحديده آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس العالمي»، مؤكداً «أن هذا الرجل العظيم رفع من مكانة الجهاد لتحرير القدس وفلسطين». وأشار هنية إلى اهتمام الإمام الخميني بالقضية الفلسطينية، مؤكداً «أن تحديده يوم القدس العالمي إنما يظهر مدى هذا الاهتمام من قبل هذا الرجل العظيم في التاريخ». واستمرت المناوشات الكلامية بين حركتي فتح وحماس، حتى قبل بدء الحوار الفلسطيني في القاهرة. وجدد احمد عبد الرحمن الناطق باسم حركة فتح، أن حركته لا تقبل «على الإطلاق» الدخول في حكومة وحدة وطنية جديدة مع حركة حماس. بينما قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، انه لا حوار يمكن أن ينجح تحت سيف الشروط أو التهديد أو المحاكمات فإما حوار بإرادة فلسطينية وعربية حقيقية او لا».
وكانت الخلافات بين حماس وفتح اشتدت حول شكل الحكومة الفلسطينية التي يمكن التوصل الى اتفاق حولها. اذا تريدها حماس حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الحركة، بينما ترفض فتح ذلك وتسعى لحكومة توافق غير سياسية تجهز للانتخابات التشريعية والرئاسية. وكان عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية قال لـ«الشرق الاوسط» «لا حكومة وحدة قبل انتهاء الانقسام، وما في حكومة انتقالية بتحكي في السياسة ونحن نريد حكومة توافق تعيد اللحمة عبر اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة». وهو ما رفضته حماس، اذ قال اسماعيل رضوان الناطق باسم الحركة لـ«الشرق الاوسط» «لا حوار على حساب شرعية حماس». وترفض حماس اجراء انتخابات مبكرة اذا تعتبر ذلك انقلابا على نتائج الانتخابات التشريعية السابقة. وتتمسك باغلبيتها في المجلس التشريعي الحالي المجمد الذي يعطيها اغلبية في الحكومة.
وتشكك فتح بمواقف حماس من الذهاب إلى الحوار سواء الثنائي مع المسؤولين بالقاهرة او الحوار الوطني الشامل واتهم عبد الرحمن حماس بانها لا تريد الحوار ولم تتلق الضوء الأخضر من الدول الإقليمية التي تتبع لها. وهي تهم تطلقها حماس كذلك تجاه فتح وقال هنية عقب صلاة الجمعة في احد مساجد غزة «إن العرب يعرفون من يقف خلف تعطيل الحوار وان المعطل ليس فلسطينيا وإنما الفيتو الأميركي».
وأكد عبد الرحمن أن حركة فتح حريصة على الوحدة الوطنية وتعمل الا أنها لا يمكن أن تقبل مجددا بالدخول في حكومة وحدة وطنية مع حماس، وتابع «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. ونحن لا يمكن أن نرضخ لعودة قادة الانقلاب، لمشاركتهم في حكومة وحدة وطنية وهذا أمر مفروغ منه».
وأوضح هنية ان الحوار ما زال في مرحلة استكشاف المواقف وان وفد حركته سيصل الى القاهرة بعد إجازة عيد الفطر حاملا معه كل التصورات المحددة ذات الصلة بالحوار على حد تعبيره. وقال هنية «هناك تيار فلسطيني لا يريد حوارا حقيقيا وإنما على قاعدة الشروط، ونحن ذاهبون للحوار بعقول وقلوب مفتوحة وسنستمع إلى ما سيقوله المصريون وسنعرض ما لدينا من تصورات».

الرابط:
http://www.asharqalawsat.com/details...8484 &feature

No comments:

Post a Comment