Friday, January 23, 2009

خســــر الشعب الفلسطيني في غزة

خســــر الشعب الفلسطيني في غزة

ــــــــــ

قال الكاتب / حمد سالم المري .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( خسر الشعب الفلسطيني في غزة ) .. .. .. في جريدة " الوطن " الكويتية ... الجمعة 26 / 1 / 1430 هـ ـ 23 / 1 / 2009 م .

ــــــــــــــــــــ

ها هي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني تتوقف .

وها هي حركة حماس " حزب الأخوان المســــلمين فرع فلسطين " توقع على هدنة مع اليهود ـ مثلما أشرنا إلى ذلك في مقالنا السابق ـ بعد نجاح المفاوضات السرية التي تجريها حركة حماس مع الإسرائيليين عن طريق مصر .

وهنا نسأل كما يسأل غيرنا من المسلمين سواء في قطاع غزة أو في أي بقعة من العالم .
من الذي ربح هذه الحرب المدمرة الشرسة ؟ .
ومن الذي خسرها ؟ .


وما هو الهدف السري لكل من حماس وإسرائيل من وراء خوض مثل هذه الحرب ؟ .

لا شك أن إسرائيل وحماس تعلن كل منهما أنها الرابحة وأن الطرف الآخر هو الخاسر لهذه الحرب .

فرئيس وزراء حركة حماس إسماعيل هنية وصف وقف إطلاق النار " الهدنة " أنه :

( انتصار إلهي ثم إنساني ، وليس انتصاراً لفصيل فلسطيني بعينه )

مستدركاً بقوله : ( إن الحرب التي شـــــنتها إسرائيل على قطاع غزة لم تحقق أهدافها وباءت بالفشل ) .

ولهذا : ( فإن قرار حماس بإعلان قبولها بالتهدئة كان حكيماً ومسؤولاً ) .

أما إسرائيل فتزعم بأنها هي التي ربحت الحرب كونها دمرت قطاع غزة وأضعفت القوة العسكرية لحماس وفرضت واقعاً جديداً على الأرض .

ومن أجل معرفة الخاسر الحقيقي لهذه الحرب يجب علينا التعرف على مخرجات الحروب ونتائجها . فالطرف الخاسر دائماً هو الطرف الضعيف الذي تُدمر قوته ويُقتل شعبه وتُحتل بلده حتى ولو لم يحقق الطرف القوي أي هدف من أهدافه المعلنة للحرب .

معلوم أن هناك أهدافا معلنة للحروب وأهدافا سرية يسعى المتحاربون لتحقيقها على أرض الواقع لا تنكشف للعامة إلا بعد مرور وقت قد يقصر أو يطول . واليهود أنفسهم عندما كانوا يخوضون حروبهم ضد الشعب الفلسطيني في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي كان هدفهم المعلن هو الدفاع عن أنفسهم ضد الشعوب العربية في فلسطين وأنهم لا يريدون إلا العيش بسلام ولكن الهدف السري هو إنشاء دولتهم على أرض فلسطين الخالدة وإذا قسنا ذلك على الحرب الشرسة التي قامت بها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نجد أنها قامت بتدمير قطاع غزة وقتلت ما يقارب من 1300 فلسطيني منهم مئات الأطفال والنساء والشيوخ مقابل قتل ما يقارب 13 إسرائيلياً أي أن كل فرد يهودي إسرائيلي قتل قابله قتل 100 فرد فلسطيني !.

فمن الذي خسر الحرب ؟ هل هي حماس ؟ أم هل هي إسرائيل ؟ أم هل هو الشعب الفلسطيني الأعزل ؟ .

والإجابة البديهية هي أن الخاسر هو الشعب الفلسطيني الأعزل وذلك لأن حماس تزعم أنها ربحت الحرب وأنها خرجت منها أقوى سياسياً وإعلامياً من ذي قبل . وإسرائيل تقول أنها ربحت الحرب كونها أضعفت القوة العسكرية لحماس ولهذا من الطبيعي أن يكون الخاسر هو الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره .

وإذا أردنا أن نعرف الأهداف الحقيقية لهذه الحرب نجد أن حماس أرادت من هذه الحرب تحقيق نصر سياسي ضد الأحزاب الفلسطينية الأخرى بالإضافة إلى تعزيز موقفها السياسي على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية كما فعل حزب الله اللبناني ـ الذراع العسكري لإيران ـ من قبل عندما خاض حرباً ضد إسرائيل من طرف واحد أدت إلى تدمير أجزاء كثيرة من لبنان وقتلت مئات اللبنانيين حتى يربح الحرب إعلامياً وسياسياً وتتعزز صورته أمام مؤيديه من غوغاء العرب والمسلمين .

وإلا لماذا لم توافق على تجديد الهدنة التي وقعتها قبل سبعة أشهر مع إسرائيل والتي بسببها شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة وذلك حتى تجنب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب والدمار ؟ .

أم أن هناك فعلاً أهدافا سرية تريد حماس تحقيقها من وراء هذه الحرب منها الكسب السياسي والمادي ؟ .

وما هو تفسير مطلبها منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار وبدء الدول العربية إعلان تبرعها لإعادة أعمار غزة بإرسال الأموال لها مباشــــرة في الوقت الذي تنازع عليه حركة فتح هذا المطلب ؟ .

ولماذا لا تطالب حماس وغيرها من أحزاب فلسطينية توجيه هذه الأموال مباشرة إلى الشعب الفلسطيني المتضرر عن طريق جهات عربية محايدة ؟ .

أما الهدف السري لإسرائيل من وراء هذه الحرب فيتمثل في فرض أمر واقع للإدارة الأمريكية الجديدة بخلطها للأوراق مرة أخرى لتحقيق مصالحها الاحتلالية من جهة ، وإشغال الشعب الفلسطيني في إعادة أعمار ما دمرته من جهة أخرى فيتلهى عن مطالبه بالاستقلال .

المصدر:http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=364864

Wednesday, January 21, 2009

جرائم حماس في غزة فوق صفيح ساخن: موقع فتحاوي

جرائم حماس في غزة فوق صفيح ساخن: موقع فتحاوي

http://hamasgaza.wordpress.com/

جرائم حماس في غزة فوق صفيح ساخن: موقع فتحاوي

يجب أن تأخذ الاخبار بحذر لأن الموقع فتحاوي أي ينتمي الى حركة فتح وقد يكذبون عليهم
لذا خذ الخبر من الموقع وقم بالتحقق منه بالبحث عنه في جوجل وانظر اذا كان موجودا في المواقع الاخبارية الموثوقة أو المحايدة!!!
فالموقع مفيد بالجملة

مشعل: الخميني رجل أحيا الله به أمة وأزال به عرش الطاغوت


نظرة إلى المسيرة الجهادية للإمام الخميني

مقالة بقلم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والتي نشرتها صحيفة الإنتقاد الإيرانية


ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة وازال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين والحائرين وتعجز الكلمات ان توفيه حقه في التقدير.‏


...لقد كان حديثه طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية وللاغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر هذه "الغدة" السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الامة الى الوحدة الاسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها لان الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.‏


ولما نجحت الثورة الاسلامية في ايران كان اول ما صنعه الامام رحمه الله ان نفذ ما كان يدعو اليه بالكلام والتعبئة والخطب، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذي هرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشتئر الانتصار وسلم مبنى السفارة الصهيونية نفسه ليكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضا اسلامية لا يجوز أن يبقى عليها علم أو محتل يهودي.‏


وكان رحمه الله يرفع دوماً الشعار الخالد "اليوم إيران وغداً فلسطين" والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران بل إنه دعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصر وتحرير فلسطين والمقدسات.‏


وكان الإمام الراحل يردد كثيراً من مقولته المدوية "لو أن كل مسلم أخذ دلواً من الماء وأراقه على "اسرائيل" لغرقت. "ليؤكد بذلك أن وحدة المسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن "إسرائيل" الغاصبة وأمريكا الشيطان الأكبر إنما يقولون ويتجبرون بضعفنا وتفككنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثق المطمئن إلى نصر الله "إن "اسرائيل" يجب أن تزول من الوجود وأن القدس هي أرض المسلمين ويجب أن تعود إليهم".‏

اخلاء مسئولية:
لم استطع أن أحصل على مصدر الخبر .. وهذا الخبر ينسب الى صحفية الانتقاد اللبنانية الرافضية .. ومن يستطيع الاتيان بالمصدر ساكون له شاكرا.

خالد مشعل : حماس الابن الروحي للإمام الخميني

خالد مشعل: حماس الابن الروحي للامام الخميني (رض)



اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " الابن الروحي للامام الخميني (رض) وذلك لدي لقائه السيد حسن الخميني حفيد الامام الراحل.


وافادت وكاله مهر للانباء ان " خالد مشعل " رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " اكد في هذا اللقاء الذي تم اليوم الاربعاء بعد وضعه اكليلا من الزهور علي المرقد الطاهر للامام الخميني (قدس سره الشريف) علي الدور الذي اداه موسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في يقظه وصحوه الشعوب الاسلاميه.
وقد رحب حفيد الامام الراحل (طاب ثراه) في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركه " حماس " والوفد المرافق له واكد ان القضيه الفلسطينيه كانت من اهم الهواجس لدي الامام الراحل (رض) وشدد علي ان ايران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضيه من اهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوه .
واشار سماحته الي الانتخابات الفلسطينيه الاخيره التي حققت فيها حركه حماس فوزا ساحقا وقدم التهاني والتبريكات بهذه المناسبه العطره وراي ان هذا النصر يعتبر جوهر مقاومه الحركه وراي ان تحقيق هذا الفوز يظهر بجلاء ان السبيل الوحيد لمواجهه بطش الكيان الصهيوني المحتل وغطرسته هو المقاومه فقط.
وشجب سماحته اساءه الصحف الاوروبيه لشخصيه النبي الاكرم محمد (ص) واكد ان المستقبل هو لصالح اتباع هذا الرسول الكريم معربا عن امله في ان يتم تسويه المشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي من خلال توحيد صفوفهم وتضامنهم فيمابينهم.
بدوره اعرب رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الفلسطينيه " حماس " عن شكره للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شعبا وحكومه لدعم الشعب الفلسطيني وراي ان القاسم المشترك بين ايران والمقاومه الفلسطينيه هو المقاومه والصمود واكد ان الشعبين الايراني والفلسطيني اثبتا انهما يقفان امام التهديدات التي يطلقها المستعمرون ويواصلون هذا النهج حتي الشهاده. / انتهي/


مصدر الخبر من وكالة انباء مهر الايرانية
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=294030

اسماعيل هنية يصلي مع الروافض .. والحزبيون يكذبون

بسم الله

يقولون أن اسماعيل هنية لم يصل مع الروافض. لنرى الحقيقة مصورة




خالد مشعل الابن الروحي البار للخوميني الهالك لعنه الله



اسماعيل هنية يصلي مع الروافض!!! يا لتقية الحزبيين



خالد مشعل الابن الروحي البار للخميني الهالك لعنه الله

Tuesday, January 20, 2009

صفقة حماس مع ايران


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المخطط الايراني لتشييع فلسطين بدأ باعلان مشعل :

ان حماس الابن الروحي للخميني وانطلق بتاسيس موقع اعلامي شيعي في غزة

شبكة البصرة

يرى مراقبون مختصون بالحراك الإيراني الراهن في المنطقة العربية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها الدينيين وجدوا في فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية الأخيرة فرصة تاريخية لتمرير سياستهم وأجندتهم غير المعلنة في فلسطين التي لم تشهد على مدار تاريخها أي ظاهرة طائفية مذهبية، سوى مذهب أهل السنة والجماعة.
ويقول الخبراء إنه وعلى الرغم من محاولات إيران احتواء حركة الجهاد الإسلامي مذهبياً إلا أن القيادة في حركة الجهاد فطنت وأدركت طبيعة المجتمع الفلسطيني وتركيبته المذهبية، فلم تنجر وراء الأهواء الإيرانية، ولم تعلن في أدبياتها أي توجهات مذهبية، وذلك من خلال إدراكها السياسي والاجتماعي بأن الشعب الفلسطيني سيلفظهم، ولن يقبلهم، لما سيشكله ذلك من هدم للبناء المذهبي الديني السني للشعب الفلسطيني.
ويجد المراقب للمشهد السياسي في فلسطين بعد حصد حركة المقاومة الإسلامية حماس، السنية المذهب، للأغلبية في الانتخابات التشريعية أن من التجليات التي تصاعدت وتيرتها هي الدور الإيراني، الذي يحاول أن يقوم بدور الراعي والحاضنة لحركة حماس التي لم تجد من يقف بجانبها ماليا وسياسيا في ظل المقاطعة العربية والدولية لها، سوى الدولة الفارسية التي فتحت أذرعها لها في محاولة لاغتنام الفرصة الذهبية والمتمثلة بتسخيرها لحماس وهي القوة الأكثر تأثيرا فلسطينيا وإسلاميا من أجل تحقيق أجندتها الخفية في المنطقة العربية وذلك من خلال الدعم المالي والسياسي لها بحجة فك الحصار الذي يهدد به الكيان الصهيوني وأمريكا والدول الأخرى.


تصريحات خطيرة لـ خالد مشعل

ومن الملفت للنظر ما رصدته «الحقيقة الدولية» من مشاهد وتصريحات تتماهى مع المخطط الإستراتيجي الإيراني والذي تزداد وتيرته تباعا٬ وكان أغربها التصريح الذي أطلقه رئيس المكتب السياسي لحماس (خالد مشعل) خلال لقائه حفيد الإمام الخميني بالقاهرة ونشرته عدة وكالات أنباء وصحف إيرانية وقال فيه: «إن حماس هي الابن الروحي للإمام الخميني».
هذا التصريح أثار الاستغراب لدى عدد من المراقبين الذين تساءلوا: «منذ متى كانت حركة الإخوان المسلمين تتخذ من الخميني أبا روحيا؟ رغم التباعد الكبير مذهبيا بين الاتجاهين، أم أن القضية لا تعدو كونها «تشيعا سياسيا» كما حصل مع بعض أعضاء الأخوان المسلمين في مصر والأردن والذين أبدوا تعاطفهم مع لغة خطاب حزب الله اللبناني الشيعي وأعلنوا تشيعهم السياسي وليس المذهبي.
وكانت وكالة مهر للأنباء قد أفادت بأن «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» قد أكد في لقاء انعقد يوم الأربعاء الموافق 22/2/2006م على الدور الذي أداه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يقظة وصحوة الشعوب الإسلامية.
وقد رحب حفيد الإمام الراحل في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» والوفد المرافق له، وأكد أن القضية الفلسطينية كانت من أهم الهواجس لدى الإمام الراحل، وشدد على أن إيران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضية من أهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها إلى جانبالشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوة.
وأشار حفيد الخميني - حسب المصدر ذاته - إلى الانتخابات الفلسطينية الأخيرة التي حققت فيها حركة حماس فوزا ساحقا وقدم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة ورأى أن هذا النصر يعتبر جوهر مقاومة الحركة ورأى أن تحقيق هذا الفوز يظهر بجلاء أن السبيل الوحيد لمواجهة بطش الكيان الصهيوني المحتل وغطرسته هو المقاومة فقط.
وتابع خبر وكالة مهر بالقول: «بدوره أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وحكومة لدعم الشعب الفلسطيني ورأى أن القاسم المشترك بين إيران والمقاومة الفلسطينية هو المقاومة والصمود وأكد أن الشعبين الإيراني والفلسطيني اثبتا أنهما يقفان أمام التهديدات التي يطلقها المستعمرون ويواصلون هذا النهج حتى الشهادة.
وفي مقالة كتبها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ونشرتها صحيفة «الانتقاد» الإيرانية، وحملت عنوان «نظرة إلى المسيرة الجهادية للإمام الخميني» قال مشعل: «ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة وأزال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين والحائرين وتعجز الكلمات ان توفيه حقه في التقدير».‏
وأضاف مشعل - قاصدا الخميني - في مقاله الذي ننقل عنه بالنص: «لقد كان حديثه طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية وللأغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر هذه «الغدة» السرطانية «إسرائيل» كما سماهابحق، ويدعو الأمة الى الوحدة الإسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها لان الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير».‏
وتابع مشعل في المقال ذاته: «ولما نجحت الثورة الإسلامية في ايران كان أول ما صنعه الإمام رحمه الله ان نفذ ما كان يدعو إليه بالكلام والتعبئة والخطب، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذي هرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشائر الانتصار وسلم مبنى السفارة الصهيونية نفسه ليكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضا إسلامية لا يجوز أن يبقى عليها علم أو محتل يهودي، وكان رحمه الله يرفع دوماً الشعار الخالد «اليوم إيران وغداً فلسطين» والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران بل إنه دعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصر وتحرير فلسطين والمقدسات».‏
وختم مشعل مقاله بالقول: «وكان الإمام الراحل يردد كثيراً من مقولته المدوية (لو أن كل مسلم أخذ دلواً من الماء وأراقه على «اسرائيل» لغرقت) ليؤكد بذلك أن وحدة المسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن «إسرائيل» الغاصبة وأمريكا الشيطان الأكبر إنما يقوون ويتجبرون بضعفنا وتفككنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثق المطمئن إلى نصر الله «إن اسرائيل يجب أن تزول من الوجود وأن القدس هي أرض المسلمين ويجب أن تعود إليهم». ‏


مجلس أعلى لشيعة فلسطين

القضية لم تقف عند حد التصريحات أو لغة المجاملة فحسب، إذ على الرغم من عدم وجود أية أرقام ذات وزن للشيعة بين الفلسطينيين والتي تكاد تكون معدومة، إلا أن الأسير الفلسطيني المدعو محمد غوانمة أعلن عن تأسيسه للمجلس الشيعي في فلسطين، ليبدأ الحراك الشيعي عمله الرسمي تحت مظلة هذا المجلس.. في محاولة للإيحاء بوجود عدد كبير من أتباع المذهب الشيعي في فلسطين.. وهو تدليس قائم على افتراء عظيم.
ويدعي الشيعة زورا وبهتانا أن الشهيد الشيخ عز الدين القسام كان أحد أبرز المتشيعين في فلسطين، في محاولة يائسة منهم لاستدرار عطف أتباع كتائب عز الدين القسام وغيرهم ممن يؤمنون بطريق المقاومة كسبيل لتحرير فلسطين لإقناعهم بالخط السياسي والمذهبي الإيراني.


أسماء فلسطينية في بورصة الـ تشيع

ومن الأسماء التي يتم تداولها في بورصة شيعة فلسطين الوهمية كل من محمد شحادة القيادي الإسلامي البارز، والدكتور أسعد القاسم، والدكتور زهير غزاوي، والدكتورة دلال السلطي.. إلا أن تلك الشخصيات لم يتم التأكد من تشيعها من مصادر مستقلة.. ولكن يتم تسويق مثل هذه الأسماء بغية تشجيع الآخرين على أن هناك قيادات فلسطينية بارزة تؤمن بالمذهب الشيعي.


موقع إلكتروني في غزة يروج لفكر الشيعة

واستكمالا للدور الذي تقوم به إيران في نشر التشيع السياسي مظللا بالتشيع المذهبي، برزت هناك نوافذ إعلامية على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» مجهولة المصدر أو الأشخاص الذين يديرونها تتبنى لغة خطاب وأسلوب الشيعة ونهجهم الفكري وتطرحه كمادة إعلامية يومية على المواطن الفلسطيني، بدعم مادي من إيران وإشرافها الفكري والإيديولوجي.
ومن هذه النوافذ الإعلامية ظهر مؤخرا موقع «أمة الزهراء» التابع لما أطلق عليه اسم شبكة الأبدال العالمية، والذي بدأ بثه على شبكة الانترنت انطلاقا من غزة.
ويهدف الموقع بحسب ما تضمنته الصفحة الرئيسية له إلى بث الدعوة والثورة الإسلامية وفكر المقاومة في الذات الفلسطينية «لرسم الصورة الجديدة لحالة الأبدال الشاميين تاريخا وسياسة وفكر ثورة..ترسم صورة الوعي لسمات الحالة المهدوية القادمة، وترسم الصورة لحالة الوعي الصراعي من قلب القرآن».. بحسب الموقع.
ويعتمد الموقع منهجية ثورية على غرار الثورة الإيرانية ويحاول بحسب التعريف الرئيسي للمشروع نشرها في عموم الأراضي الفلسطينية ابتداء من غزة، حيث يقول مؤسسو المشروع «شعار ثورتنا عمود النور ذاته يصعد من خلف الوسادة إلى عمق الشام، من عمق الجنوب إلى عمق جنوب آخر يصعد، نكتشف به اليوم ذاتنا لماذا نحن اليوم في القدس». ويمضي الموقع بالتعريف عن نفسه بالقول «لماذا نحن اليوم في قاعة الدرس المجاور لموقع فاطمة الوحدة.. وفاطمة الثورة. فهل أدرك القادمون السر. جئنا بفضل الله والرحمة نخطو بدروسنا وقلمنا الممتد عبر تاريخنا نرسم للروح ثورة…وأن غزة بوابة المهدي جنوب الروح..اليوم تعلن كلمة السر، بالروح ثورة..نحن الآن وكل الحواريين وجهة الأمة..وقلب الأحرار يا ثورة…أشتعل في عشق نورك فيردني كتاب ربي ويسكن ثورتي ولكن لكل المواعيد ثورة».

الصريح - القدس 25-12-2007

شبكة البصرة

الاربعاء 16 ذو الحجة 1428 / 26 كانون الاول 2007

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/1207/flstn_261207.htm

شاهد بالفيديو: قيام حماس بالهجوم على مسجد العلامة الالباني في جباليا والاعتداء على الامام والمؤذن والمصلين

كثيرا ما ينتقد الناس عدم احترام المواطن العربي أو المسلم فيتم ضربه و الاعتداء عليه و المسح بكرامته في الارض وهنا يحدث نفس الشئ تحت ظل حكومة حماس!!!
ما الفرق بين الحكومات العربية و التي تدعي نفسها اسلامية؟

لا بل خرج الشيخ اسماعيل هنية مسرعا عندما تم الاعتداء على كنيسة لكي يبرر للنصارى موقف حكومته و يعتذر لكن لا يأبه للمصلين الراكعين في المساجد بل يتم تكسير عظامهم ولا نرى له موقفا فهل كرامة الكفار أرفع من كرامة عباد الله الذين يصلون في بيوت الله؟

لا بل تراه يتقرب للروافض و يتزلف اليهم وينكل بالسلفيين.
هذه هي حماس يا سادة

المسلم لا كرامة له عندهم ما دام لا يدور في فلكهم




http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=155115