مظاهرة مؤيدة لحركة حماس في غزة (أرشيف) |
غزة- وكالات
وقال جيش الإسلام، إن تسعة من أفراده قتلوا في اشتباكات مع شرطة حماس يوم 16 سبتمبر/ أيلول حين أغارت الحركة على مجمع تابع لعائلة دغمش، موضحا في بيان أن الثأر حق يجب أن ينفذ.
ورغم أن مظاهر التدين زادت في غزة تحت حكم حماس، إلا أن الحركة الإسلامية لم تفرض رسميا الشريعة الإسلامية على القطاع الذي تسيطر عليه منذ أن هزمت قواتها قوات فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل عام.
واستخف سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس بهذه التهديدات، وقال إن المداهمة جاءت ردا على مقتل رجل شرطة على أيدي أفراد من عائلة دغمش.
وقال إنهم يريدون فرض أفكار متطرفة على الشعب الفلسطيني، وأن حماس ترفض ذلك. وذكر أن جيش الإسلام يمكنه العمل ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن عليه أن يبتعد عن الشؤون الداخلية وهي مهمة أجهزة الأمن التابعة لحماس.
من جانب آخر، أكدت كتائب "الشهيد سامي الغول" التابعة لحركة فتح بمناسبة يوم القدس العالمي تمسكها بخيار "المقاومة" لمواجهة "العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل" على غزة والضفة.
وطالب الكتائب في بيان وصل حركة حماس وقادتها التراجع عن "الانقلاب" والعودة لحضن الشرعية لاستعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية وعودتها لوضعها الحقيقي والمركزي.
ودعت الكتائب كافة الفصائل والقوى لإعادة التقييم لـ"لتهدئة الهزيلة" المنعقدة بين حماس وإسرائيل والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية والرد على "جرائم الاحتلال".
No comments:
Post a Comment