على خلفية الاشتباكات بين شرطة حماس وعائلة دغمش جيش الإسلام: حماس تحارب السلفية في غزة | |||
| |||
اتهم تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني ذو الفكر السلفي المتشدد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بشن حرب على المنهج السلفي في فلسطين من خلال قتال جيش الإسلام، مطالبا علماء الأمة بأن ينظروا جيدا لـ"محاولات حماس فرض القوانين الوضعية بالقوة في غزة". وأعلن التنظيم في بيان صحفي حصلت "إسلام أون لاين" على نسخة منه مقتل سبعة من عناصره في الاشتباكات التي دارت أمس بين الشرطة في حكومة حماس بغزة وعائلة دغمش بينهم جميل دغمش شقيق زعيم جيش الإسلام ممتاز دغمش. واتهم جيش الإسلام حركة حماس باتخاذ حادثة مقتل أحد أفراد الشرطة الفلسطينية على يد جميل دغمش الذي وصفه البيان بـ"المجاهد" ذريعة لشن حرب على جيش الإسلام. وبررت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة الاشتباكات التي أوقعت 13 قتيلا بينهم 11 من العائلة بأنها جاءت ردا على قيام جميل دغمش بقتل رجل الشرطة عبد الكريم خزيق، خلال حملة مداهمات للبحث عن 6 مطلوبين للعدالة ومتهمين بقضايا جنائية، ورفضت العائلة تسليم مطلق النار. وبيَّنت أن الشرطة منحت المطلوبين فرصة لتسليم أنفسهم سلميا دون أن تلقى أي استجابة منهم، مشيرا إلى أن الحملة لم تستهدف عائلة دغمش، ولكنها جاءت من أجل القبض على مطلوبين كانوا فارين من القانون. ضد السلفية واعتبر جيش الإسلام في بيانه أن ما وصفها بـ"الحرب الأخيرة" قد حددت معالم العداء ضد المنهج السلفي واشتراك جميع الأذرع العاملة في حماس بما فيها كتائب القسام، "حيث كانت هي الذراع الضاربة لحماس في هذه الحرب، مع وصف حماس بأن الأمر أمني حكومي مفترض أن تتولى الشرطة المسئولية عنه وليس كتائب القسام". واتهم الجيش ما سماها "بعض الفصائل والحركات المدعومة من حماس بالتواطؤ المباشر معها في حربها ضد الجيش والانتقال من مرحلة التجسس والعمل لحساب حماس إلى مرحلة القتال الفعلي وتسهيل كثير من الأمور لها في قتالها لجيش الإسلام". كما اتهم "البعض من آل دغمش" الذي ينتمي معظم أعضاء جيش الإسلام لها بالتواطؤ مع حماس من أجل تصفية حسابات شخصية، بحسب البيان. المستفيد.. "أمريكا وإيران" واعتبر التنظيم في بيانه أن المستفيد الوحيد من "قتال حماس لجيش الإسلام" أمريكا وإسرائيل وإيران، واصفا نفسه بأنه "حجر العثرة في طريق نشر التشيع في غزة". وطالب علماء الأمة "بأن يلتفوا حول الأمة في مصابها وأن تقولوا كلمة الحق فلا يمكن أبدا بأي حال من الأحوال أن يباد جيل بأكمله بحجة التأويل الفاسد، فدماء المسلمين ليست رخيصة لهذا الحد". وينتمي معظم أفراد تنظيم جيش الإسلام الذي ظهر اسمه لأول مرة في يونيو 2006 بعد حادثة خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت إلى عائلة دغمش في مدينة غزة، ويتزعم التنظيم ممتاز دغمش المعتقل حاليا لدى الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة بغزة؛ حسب مصادر فلسطينية لـ"إسلام أون لاين.نت". http://www.islamonline.net/arabic/news/2008-09/17/16.shtml |
Tuesday, January 20, 2009
جيش الإسلام: حماس تحارب السلفية في غزة
Labels:
احمد ياسين,
العمليات الاستشهادية,
العمليات الانتحارية,
جيش الاسلام,
حماس
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment