نظرة إلى المسيرة الجهادية للإمام الخميني
مقالة بقلم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والتي نشرتها صحيفة الإنتقاد الإيرانية
ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة وازال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين والحائرين وتعجز الكلمات ان توفيه حقه في التقدير.
...لقد كان حديثه طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية وللاغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر هذه "الغدة" السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الامة الى الوحدة الاسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها لان الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.
ولما نجحت الثورة الاسلامية في ايران كان اول ما صنعه الامام رحمه الله ان نفذ ما كان يدعو اليه بالكلام والتعبئة والخطب، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذي هرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشتئر الانتصار وسلم مبنى السفارة الصهيونية نفسه ليكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضا اسلامية لا يجوز أن يبقى عليها علم أو محتل يهودي.
وكان رحمه الله يرفع دوماً الشعار الخالد "اليوم إيران وغداً فلسطين" والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران بل إنه دعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصر وتحرير فلسطين والمقدسات.
وكان الإمام الراحل يردد كثيراً من مقولته المدوية "لو أن كل مسلم أخذ دلواً من الماء وأراقه على "اسرائيل" لغرقت. "ليؤكد بذلك أن وحدة المسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن "إسرائيل" الغاصبة وأمريكا الشيطان الأكبر إنما يقولون ويتجبرون بضعفنا وتفككنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثق المطمئن إلى نصر الله "إن "اسرائيل" يجب أن تزول من الوجود وأن القدس هي أرض المسلمين ويجب أن تعود إليهم".
اخلاء مسئولية:
لم استطع أن أحصل على مصدر الخبر .. وهذا الخبر ينسب الى صحفية الانتقاد اللبنانية الرافضية .. ومن يستطيع الاتيان بالمصدر ساكون له شاكرا.
مقالة بقلم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والتي نشرتها صحيفة الإنتقاد الإيرانية
ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة وازال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد به ظلمات الظالمين والمستكبرين وينير به دروب المستضعفين والحائرين وتعجز الكلمات ان توفيه حقه في التقدير.
...لقد كان حديثه طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية وللاغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر هذه "الغدة" السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الامة الى الوحدة الاسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها لان الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.
ولما نجحت الثورة الاسلامية في ايران كان اول ما صنعه الامام رحمه الله ان نفذ ما كان يدعو اليه بالكلام والتعبئة والخطب، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذي هرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشتئر الانتصار وسلم مبنى السفارة الصهيونية نفسه ليكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضا اسلامية لا يجوز أن يبقى عليها علم أو محتل يهودي.
وكان رحمه الله يرفع دوماً الشعار الخالد "اليوم إيران وغداً فلسطين" والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران بل إنه دعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصر وتحرير فلسطين والمقدسات.
وكان الإمام الراحل يردد كثيراً من مقولته المدوية "لو أن كل مسلم أخذ دلواً من الماء وأراقه على "اسرائيل" لغرقت. "ليؤكد بذلك أن وحدة المسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن "إسرائيل" الغاصبة وأمريكا الشيطان الأكبر إنما يقولون ويتجبرون بضعفنا وتفككنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثق المطمئن إلى نصر الله "إن "اسرائيل" يجب أن تزول من الوجود وأن القدس هي أرض المسلمين ويجب أن تعود إليهم".
اخلاء مسئولية:
لم استطع أن أحصل على مصدر الخبر .. وهذا الخبر ينسب الى صحفية الانتقاد اللبنانية الرافضية .. ومن يستطيع الاتيان بالمصدر ساكون له شاكرا.
No comments:
Post a Comment